الجمعة، 20 نوفمبر 2009

اكذوبة الاديان السماوية

يحاول المتنطعون هنا وهناك إيهامنا أن هناك أديان سماوية و يسمونها الديانات الإبراهيمية الثلاث : اليهودية و المسيحية و الإسلام.
والمسلم عليه أن يتبع كلام الله عز و جل وليس كلام هؤلاء المتنطعين. فالله أصدق قولا من كل قائل.

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ   آل عمران (67) 

وليس إبراهيم وحده بل يعقوب عليه السلام الذي هو نفسه إسرائيل و أولاده هم بنو إسرائيل. يعقوب يقول الله فيه : وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ   البقرة (132)


وكل الأنبياء بلا استثناء كلهم كانوا مسلمين. ولذلك نحن نؤمن و نصدق الرسائل التي جاؤو بها جميعا، فلو كان دينهم غير الإسلام لما أمرنا االله أن نؤمن به.
قال تعالى : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ   البقرة (136) 




حتى علماء اليهود يعرفون هذا الكلام، واسمع لهذا المؤرخ اليهودي ماذا يقول :

ليست هناك تعليقات: